Blog

Annonce d'appel à Manifestation d'intérêt pour les coopératives Lire

Annonce d'appel à Manifestation d'intérêt pour les coopératives

La société “Capgemini – Maroc”, en collaboration avec l’office du Développement de la Coopération, organise un marché solidaire à Casablanca, Nearshore, à l’occasion de la Journée Internationale de la Femme. Ce marché offrira l’opportunité aux coopératives féminines sélectionnées de présenter leurs produits du mardi 12 mars au jeudi 14 mars 2024. Les candidatures sont ouvertes via l’inscription d’une demande d’intérêt sur le site web et le remplissage du formulaire prévu à cet effet.

مشاركة السيدة نادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، في قمة إنعاش السياحة بالرياض Lire

مشاركة السيدة نادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، في قمة إنعاش السياحة بالرياض

شاركت السيدة نادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، مرفوقة بوفد يتكون من السيد عماد برقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية والسيد طارق صديق، المدير العام لدار الصانع، يومي 26 و27 ماي 2021 في مؤتمر إنعاش السياحة الذي انعقد في مدينة الرياض، بالمملكة العربية السعودية، بمبادرة من كل من المملكة العربية السعودية ومنظمة السياحة العالمية. وتعتبر هذه القمة من بين الملتقيات العالمية الأولى التي عقدت حضوريا خلال هذه السنة والتي عرفت مشاركة أكثر من 20 دولة عضو في المنظمة، فرصة لمناقشة الآليات اللازمة للملائمة مع التحديات التي تواجه قطاع السياحة، وتنسيق الجهود المشتركة في مرحلة ما بعد كوفيد-19. كما هنأت السيدة نادية فتاح، بمناسبة مشاركتها في حفل تدشين المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للسياحة بالشرق الأوسط بمدينة الرياض، السيد أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة في المملكة العربية السعودية على افتتاح هذا المكتب بالشرق الأوسط، الذي سيعطي دفعة قوية لقطاع السياحة بمنطقة الشرق الأوسط في إطار الشراكة المتميزة مع منظمة السياحة العالمية، خاصة فيما يتعلق بمجال التكوين وتنمية الموارد البشرية والإحصائيات والترويج والتسويق للوجهات السياحية، وما إلى ذلك. كما أشادت السيدة الوزيرة بالمجهودات القيمة للسيد زراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، لتنمية الصناعة السياحية ومواجهة انعكاسات جائحة كوفيد 19، حيث قامت هذه المنظمة بإحداث لجنة الأزمة من أجل السياحة العالمية ووضع آليات المساعدة التقنية من أجل إنعاش قطاع السياحة لفائدة الدول الأعضاء والمقاولات . هذا وقد أكدت السيدة نادية فتاح أيضا على أن الحكومة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، قد قامت بإعداد استراتيجية لمعالجة وتدبير آثار جائحة كوفيد 19 والتي وضعت صحة وأمن المواطنين في صميم اهتماماتها. كما أشارت السيدة الوزيرة إلى إطلاق المملكة المغربية للبرنامج التعاقدي لدعم وإنعاش قطاع السياحة 2020 – 2022، الذي يروم المحافظة على الوظائف وعلى النسيج الاقتصادي وتحفيز الطلب وإحداث تحول هيكلي في القطاع السياحي. وتتويجا للمجهودات السالفة الذكر، أكدت السيدة الوزيرة على أهمية عملية التلقيح ضد فيروس كوفيد 19 بالمملكة المغربية، والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حيث شملت عددا هاما من المواطنين المغاربة والأجانب القاطنين بالمغرب وساهمت في تقليص عدد الإصابات بهذه الجائحة وإعطاء بالتالي مؤشرات إيجابية لاسترجاع عافية الاقتصاد الوطني والنهوض بالقطاع السياحي. وفضلا عن ذلك، ذكرت السيدة الوزيرة على أن القطاع السياحي قد أبان دائما خلال الأزمات السابقة التي شهدها العالم عن مرونته وقابليته لاسترجاع عافيته بسرعة، مبرزة تطلعها لمواصلة التعاون المتميز في المجال السياحي بين منظمة السياحة العالمية والدول الأعضاء من أجل إيجاد الحلول المناسبة من شأنها أن تساهم في استرجاع عافية القطاع السياحي خلال فترة ما بعد كوفيد 19. وعلى هامش أشغال هذه القمة، عقدت السيدة الوزيرة، اجتماعات مع كل من الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، تناول خلالها الجانبان دراسة تقدم التحضيرات والإجراءات المتخذة من طرف المملكة المغربية لتنظيم الدورة الرابعة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة بمدينة مراكش، وكذا مع وزير السياحة السعودي، حيث كانت فرصة لبحث سبل تطوير تعاون مثمر بين البلدين في مجال السياحة، فضلا عن تعزيز الإطار القانوني في المجال السياحي . وفي الأخير، اجتمعت السيدة الوزيرة مع السيدة ماريبل رودريغيز، نائبة الرئيس للمجلس العالمي للسفر والسياحة  (WTTC)، الذي تم جلالها مناقشة عدة مواضيع ذات الاهتمام المشترك ولا سيما تقوية حضور الفيدراليات والجمعيات المهنية المغربية والأفريقية ضمن هيئة  (WTTC).

جلسة عمل بين نادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي وسفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب Lire

جلسة عمل بين نادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي وسفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب

في إطار تعزيز علاقات التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية في مجال السياحة، عقدت السيدة نادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، بتاريخ 19 ماي 2021، جلسة عمل مع السيد لي تشانغلين، السفير الجديد للصين لدى المغرب. وقد شكل هذا اللقاء مناسبة للتنويه بالعلاقات الممتازة التي تجمع البلدان، مع التأكيد على عزمهما في تعزيز هذا التعاون إلى مستوى أفضل، لا سيما في مجال السياحة. وبهذه المناسبة، وبعد تهنئة المملكة المغربية على حسن تدبير جائحة كوفيد 19 ووضع استراتيجية وطنية لمواجهة هذه الآفة، خاصةً على مستوى النظام الصحي والاقتصاد والنظام الاجتماعي، اغتنم السيد السفير هذه الفرصة لتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب من حيث التنمية والبنية التحتية، تحت الرعاية السامية لصاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما جدد السيد السفير التأكيد على استعداد بلده لتعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال السياحة ومواصلة التنسيق مع السلطات المغربية المعنية من أجل إنجاح تنظيم السنة المغربية الصينية للسياحة والثقافة سنة 2022. ومن جهتها، فقد أشادت السيدة الوزيرة بالشراكة المثمرة بين البلدين في مجال السياحة بعد الزيارة الملكية التاريخية للصين سنة 2016، التي توجت بالتوقيع على عدة اتفاقيات وكذا القرار الملكي الذي اتخذ بخصوص إلغاء التأشيرة لفائدة السُياح الصينيين الذي كان له آثار إيجابية على تطور التدفقات السياحية على المغرب. كما عبرت السيدة الوزيرة بهذه المناسبة عن رغبتها في الحفاظ على هذه الدينامية التي عرفها البلدين منذ سنة 2016 وعلى النتائج الإيجابية التي تحققت في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في المجال السياحي على هامش الزيارة الملكية. وفي إطار تبادل التجارب بين البلدين، فقد أعربت السيدة الوزيرة عن رغبتها في الاستفادة من الخبرة الصينية في مجال التكوين وتعلم اللغة الصينية لفائدة المرشدين السياحيين والعاملين بالقطاع وكذا في مجال السياحة الثقافية التي ستساهم في التعريف لذى الشباب بالمؤهلات والثروات الثقافية التي يزخر بها البلدان.

حفل توزيع الشواهد على الصناع الذين اجتازوا بنجاح اختبار التصديق على مكتسبات التجربة المهنية Lire

حفل توزيع الشواهد على الصناع الذين اجتازوا بنجاح اختبار التصديق على مكتسبات التجربة المهنية

في إطار برنامج دعم الصناع التقليديين وتعزيز قدراتهم المهنية، ترأست السيدة نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والسيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم الأربعاء 21 أبريل 2021، حفلا لتوزيع الشواهد على الصناع الذين اجتازوا بنجاح اختبار التصديق على مكتسبات التجربة المهنية.   شارك في هذا الحفل كذلك السيدين رئيسي غرفتي الصناعة التقليدية لكل من جهة الرباط سلا القنيطرة وجهة مراكش آسفي، بالإضافة إلى الصناع التقليديين المستفيدين من برنامج التصديق، وعدد من الفاعلين المعنيين. يتوخى نظام التصديق على مكتسبات التجربة المهنية، تأهيل الصناع التقليديين عبر منحهم شهادة او دبلوم بناء على التجربة التي راكموها طيلة مسارهم المهني، وبالتالي تمكينهم من ولوج القطاع المهيكل وممارسة أنشطتهم الحرفية والرقي بها  بكل ثقة. وقد تم على هذا الاساس وبتنسيق مع قطاع التكوين المهني وغرف الصناعة التقليدية المعنية، تنظيم تجربتين ناجحتين بإشراف لجنة تحكيم مكونة من مهنيين ومكونين ذوي خبرة وكفاءة، عرفتا انتقاء 317 من الصناع التقليديين على مستوى جهتي الرباط سلا القنيطرة ومراكش آسفي، موزعين كالتالي: 110 من الصناع التقليديين في حرف نجارة الالمنيوم والطرز التقليدي والدباغة، 207 من الصناع التقليديين في حرف النجارة الفنية والخياطة التقليدية وتركيب سخانات المياه بالغاز، تميزت هاتين التجربتين بوضع مقاربة منهجية ملائمة لخصوصيات قطاع الصناعة التقليدية، منبثقة من الإطار المرجعي المحدد للحرفة، ومعتمدة على مختلف مراحل التصديق على مكتسبات التجربة المهنية، انطلاقا من الحملات التحسيسية في صفوف الصناع ووصولا إلى المرحلة الاخيرة وهي الاختبار التطبيقي والمقابلة الشخصية، الذي تشرف عليه لجنة تحكيم مكونة من مهنيين ومكونين ذوي خبرة وكفاءة.

Coopératives: La digitalisation, maître-mot d'une relance durable Lire

Coopératives: La digitalisation, maître-mot d'une relance durable

Cette transformation, dont la réflexion date bien avant la crise et s'avère structurelle de par sa nature et au regard des investissements colossaux qu'elle nécessite, a été d'ores et déjà amorcée, durant le confinement, par certains opérateurs du secteur coopératif avec le lancement de sites marchands pour poursuivre la commercialisation de leurs produits. Engouement pour développer des initiatives innovantes Les initiatives ne manquent surtout pas pour promouvoir et accompagner cet essor prometteur. Il s'agit notamment du cas de "AgriSoo9", plateforme du e-commerce lancée en mai dernier, par la business unit "Agri Edge", pour aider les coopératives à commercialiser leurs produits directement auprès de clients et gagner en visibilité en s'appuyant sur la puissance du digital. Ladite plateforme prévoit aussi la solution d'une communication par SMS pour les coopératives ne disposant pas d'outils adaptés. Mieux encore, elle permet aux coopératives inscrites de bénéficier de formations en marketing et communication digitale. Dès lors, il apparaît évident que la coopérative marocaine est face à l'urgence d'adhérer davantage à l'esprit entrepreneurial et ce, tout en capitalisant sur ses différentes ressources, particulièrement celles humaines, en vue d'atteindre l'inclusion sociale et la croissance durable attendues. C'est dans ce sens que l'Université Mohammed VI Polytechnique (UM6P) à Benguérir et la Fondation OCP ont lancé en mai, le "Cooplab" qui est un laboratoire d'expertise et de soutien aux coopératives. Concrètement, ce laboratoire a pour mission de proposer une offre de formation, de partage et d'accompagnement au profit des acteurs, basée sur un apprentissage par la pratique "Learning by doing", ainsi que de promouvoir une culture d'innovation et d'excellence via la mise à disposition de l'expertise de l'écosystème entrepreneurial de l'UM6P. Dispositif de développement d'une économie inclusive et équitable, un catalyseur de changement et un maillon important destiné à forger le système coopératif, "Cooplab" vise aussi à accompagner des coopératives à travers un service professionnel avec une démarche inclusive et innovante. Parallèlement, l'Office du développement de la Coopération (ODCO) a mené une série d'actions pour doter les coopératives des moyens nécessaires à une reprise sur de bonnes bases. L'Office a, à cet effet, lancé un appel à manifestation d'intérêt pour bénéficier de la quatrième tranche du programme "Mourafaka" d'accompagnement des coopératives. Une initiative qui porte sur 500 coopératives marocaines et vise à faire émerger une nouvelle génération de coopératives performantes et innovantes. L'ODCO a également annoncé l'accompagnement des coopératives qui désirent bénéficier des offres de financement du Programme intégré d'appui et de financement des entreprises "Intelaka". Des incitations à aller de l'avant et gagner en performance Pour encourager ces coopératives à investir davantage dans cette voie digitale qui permet d'augmenter significativement l'efficacité et la performance, le Centre marocain de mise à niveau des coopératives (CMMNC) a organisé un "Prix national des coopératives". "Il s'agit du premier concours digital lancé au profit des coopératives marocaines dans l'objectif de les encourager à sortir de cette crise et créer une ambiance de compétition à même de pouvoir commercialiser leurs projets et produits via les réseaux sociaux", a expliqué, dans une déclaration à la MAP, l'expert en marketing digital et l'e-commerce Mohamed Jilou, président du CMMNC. En outre, le Centre a initié des sessions de formations à distance dans les domaines du e-commerce et e-marketing au profit des coopératives qui ont participé à cette compétition, a-t-il ajouté. Et de poursuivre: "Dans le cadre de la valorisation des efforts de l'Etat et des institutions œuvrant au développement des coopératives, le Centre a développé la plateforme "Coop Maroc" qui est gérée par des experts en e-commerce". Connue auparavant comme le 1er annuaire des coopératives marocains rassemblant plus de 2.600 coopératives de différentes régions et domaines, cette plateforme s'est dotée du service de commercialisation des produits des différents secteurs d'activités, s'est félicité M. Jilou. "Les coopératives, élément important de l'économie nationale, ont souffert des répercussions de la crise du Covid-19, en particulier durant le confinement marqué par un arrêt brutal d'activité pour la majorité des opérateurs de ce secteur. Rares sont les coopératives qui ont réussi à résister à cette crise et su en tirer profit pour augmenter leurs ventes. Il s'agit notamment de celles qui se sont orientées vers le e-commerce comme solution pour commercialiser leurs produits au niveau national", a-t-il souligné. Cette crise a permis à nombre de coopératives de découvrir l'univers du marketing digital pour commercialiser les produits et liquider le stock qui était destiné à la base aux marchés, salons et foires locaux et nationaux, a relevé M. Jilou. Les réseaux sociaux et les sites marchands ont joué un rôle majeur en matière de connexion entre les vendeurs et les consommateurs, a-t-il noté, ajoutant que la digitalisation a été bénéfique également pour organiser des sessions de formations à distance, ce qui a facilité l'accès à l'information. A en croire les chiffres de 2019 de l'ODCO, le tissu coopératif marocain compte 27.262 coopératives, dont 35% sont des structures féminines. Ces coopératives sont réparties sur Casablanca-Settat (3.091), Fès-Meknès (3.050), l'Oriental (3.027), Rabat-Salé-Kénitra (2.653), Marrakech-Safi (2.558), Souss-Massa (2.501), Tanger-Tetouan-Al Hoceima (2.270), Guelmim-Oued Noun (2.194), Laâyoune-Sakia El Hamra (2.013), Drâa-Tafilalet (1.814), Béni Mellal-Khénifra (1.747) et Dakhla-Oued Eddahab (342). Fort de la diversité de ses domaines d'activités (main d’œuvre, agriculture, forêts, pêche, mines, artisanat, habitat, transport, alphabétisation, tourisme, commerce de détail, art et culture, exploitation des carrières, e-commerce, traitement de déchets, etc) le secteur coopératif regorge d'importantes potentialités à même de contribuer à la lutte contre la pauvreté, l'exclusion sociale et l'informel.

النهوض بالتعاونيات الوطنية بين إشكالات التدبير ومعضلة التسويق في زمن كورونا Lire

النهوض بالتعاونيات الوطنية بين إشكالات التدبير ومعضلة التسويق في زمن كورونا

الرباط – يحل اليوم الدولي للتعاونيات لهذه السنة في ظرفية صحية استثنائية هزت العالم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، ليجد القطاع نفسه أمام تحديات كبرى تتجاوز قدراته وإمكاناته، ما يستلزم تضافر الجهود الوطنية والدولية لمساعدته على تجاوز أزمة الركود الاقتصادي الناجم عن الوباء. وتشكل هذه المناسبة العالمية التي يحتفى بها هذه السنة تحت شعار ” لنتعاون ولندع الجميع إلى مكافحة تغير المناخ ” محطة لتسليط الضوء على إشكالات القطاع وسبل تطويره لدوره الهام في الإدماج الاقتصادي والاجتماعي لشريحة عريضة من المجتمع خاصة الفئات الهشة. وفي المغرب، عرف النسيج التعاوني الوطني نموا مطردا منذ صدور القانون رقم 112.12 المتعلق به في 2014، ليتجاوز عدد التعاونيات حاليا سقف 30 ألف تعاونية، وفقا لإحصائيات مكتب تنمية التعاون. وفي نهاية سنة 2019، بلغ عدد التعاونيات، حسب المكتب، 27 ألف و262 تعاونية تضم 563 ألف و766 متعاون (35 في المائة منهم نساء)، تمثل التعاونيات الفلاحية نسبة 64 في المائة منها، متبوعة بقطاع الصناعة التقليدية بنسبة 18 في المائة، فضلا عن بروز تعاونيات في قطاعات جديدة كالتسويق الإلكتروني، وتطور في العدد بالنسبة لقطاعات أخرى. وقد عصفت جائحة كوفيد-19 بهذا النسيج الذي يضطلع بدور كبير في خلق وتثمين الثروات والأنشطة المدرة للدخل وإحداث فرص الشغل وتحقيق التنمية المجالية والحد من الهشاشة، خصوصا في العالم القروي، حيث أصابته بشلل شبه تام. ويقول الحرفي السيد العزيز البقالي، رئيس تعاونية الأصالة للمصنوعات الجلدية بسلا، وصاحب خبرة تزيد عن 42 عاما، أن تعاونيته تمكنت بفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال توفير معدات الإنتاج والتكوين من تطوير ذاتها والإبداع في صناعة النعال من قبيل (البلغة) و(الشربيل)، و(تماك) وهو نعل خاص بالفارس التقليدي، وتمثيل البلاد في التظاهرات والمعارض الدولية، توجت بشهادات الجودة في عدة مناسبات . وأضاف البقالي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تعاونيته التي تأسست سنة 2014، تسهر أيضا على تعليم الراغبين في هذه الصنعة بشكل مجاني لاسيما الشباب حيث يتم تتويجهم في نهاية التكوين بشهادات وذلك في إطار شراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، مساهمة منها في الحفاظ على هذه الصناعة العريقة و ضمانا لاستمرارها عبر الأجيال . وحول الصعوبات التي تواجهها التعاونية، أشار السيد البقالي إلى معضلة التسويق، وسبل تصريف منتجات التعاونية “ذات الجودة العالية”، الأمر الذي لا يتناسب مع محدودية القدرة الشرائية لساكنة الحي الشعبي الذي توجد به، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التعاونية تحظى بمواكبة مكتب تنمية التعاون الذي يسجلها بالمنصات الإلكترونية الخاصة بالتسويق عبر الانترنت. وبخصوص تداعيات الجائحة على أداء التعاونية، قال البقالي إن فرض الحجر الصحي تسبب في توقف التعاونية عن العمل وتوقف الطلب على منتوجاتها الذي يرتبط الإقبال عليها أساسا في المناسبات والأعياد، إضافة إلى إلغاء المعارض الوطنية والدولية بسبب تفشي الوباء. يقول السيد البقالي “استثمرنا كل الرأسمال المتوفر لدينا كما جرت عادتنا استعدادا لرمضان وعيد الفطر والحفلات والمعارض، وبدأنا في الاشتغال وإعداد منتوجاتنا، لكن الجائحة فاجأتنا وتوقف كل شيء، ووجدنا أنفسنا بدون احتياط مالي لمواجهة الأزمة”. ورغم تخفيف الحجر الصحي، يقول الصانع التقليدي “ما زلنا متوقفين عن العمل والإنتاج. فتحنا محلنا من أجل البيع فقط، واضطررنا لتخفيض أثمنة بعض السلع لتصريفها قبل أن تفقد جودتها، ولتوفير مداخيل لتدبير المعيش اليومي”. وأشار إلى أن الكثير من نظرائه من الحرفيين تأثروا بشدة بسبب الجائحة، مشددا على أن النهوض بهذه الصنعة رهين بالانفتاح على الواجهات التجارية الكبرى، والمشاركة في معارض الصناعة التقليدية الوطنية والدولية وغيرها. بدورها، تقول السيدة نادية بوتدرين رئيسة تعاونية “ياقوت” لإنتاج وتسويق مواد التجميل من ثمر (أركان)، أن التعاونية التي نشأت عام 2013، نجحت في تطوير ذاتها بمساعدة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبمواكبة من مكتب تنمية التعاون، ما مكنها من الحصول على العديد من شواهد الجودة، وتعزيز منتجاتها في السوق الداخلية والخارجية وكسب ثقة الزبناء من خلال مشاركتها في المعارض الوطنية والدولية. وأبرزت بوتدرين في تصريح مماثل، أن سر نجاح التعاونية يكمن في توفرها على رأسمال تشغيلي يمكنها من الوفاء بأداء نفقات التسيير، إلى جانب إدماج فائض التعاونية في دورة الإنتاج لتطويرها، وعدم لجوءها للاقتراض. وحول تداعيات جائحة كورونا على التعاونية التي يبلغ عدد العاملين فيها بين منخرطين ومستفيدات حوالي 20 شخصا، قالت بوتدرين إنه بعد فرض الحجر الصحي، أغلقت المؤسسة أبوابها وتوقفت عن الإنتاج خصوصا وأنها تشتغل في إنتاج مواد شديدة الحساسية، كما أغلقت نقط البيع التابعة لها، قبل أن أن تتعاقد بعد شهر من ذلك مع شركة للتسويق الإلكتروني لتبيلة طلبات زبنائها. وأشارت إلى أن التعاونية استغلت فترة الحجر الصحي لتفعيل موقعها الإلكتروني، وتكثيف التواصل مع مكتب تنمية التعاون عبر تقنية الفيديو لمناقشة المشاكل الناجمة عن الجائحة وبلورة حلول ملائمة للمرحلة في إطار شراكات، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية عن بعد لا تزال مستمرة لحد الآن. وأضافت أنه بعد شهر من التوقف وما رافقه من خسائر على مستوى بعض المواد الأولية التي انتهت صلاحيتها، قررت التعاونية استئناف العمل بخمس أشخاص كحد أدنى مع احترام الإجراءات الاحترازية المرتبطة بالجائحة، والتركيز في الإنتاج على المنتجات التي يكثر عليها الطلب، في ما عادت طلبات السوق التضامني شيئا فشيئا لتستأنف التعاونية نشاطها بنسبة 30 في المائة في البداية، ثم 50 في المائة في انتظار أن تتحسن الوضعية بشكل أفضل. وفي غياب تنظيم المعارض جراء الوباء، أعربت بوتدرين عن أملها في أن يتم توفير أسواق لتصريف منتجات التعاونيات في الواجهات التجارية الكبرى. من جانبه يرى قديم علال مستشار بالتعاونية ومدير سابق في الصناعة التقليدية ( 34 سنة من الخبرة في القطاع) أن على التعاونيات أن تتخلص من الاتكالية والاعتماد المطلق على الدعم، وأن تستثمر في مقومات نجاحها ، وتشتغل على ذاتها من خلال التكوين. ولفت إلى أن “العديد من التعاونيات أنشئت بدون دراسات جدوى”، وأن “القطاع يعاني إشكالات أبرزها سوء التدبير ونقص التكوين، ومعضلة التسويق”، مؤكدا على ضرورة وعي المتعاونيين بأهمية توفير احتياط اجتماعي للتعاونية لا يقل عن 10 في المائة تحسبا للطوارئ والأزمات. كما شدد على أهمية العمل على إعادة بناء حقيقي للمدبرين والمسيرين للتعاونيات وقطاع الصناعة التقليدية بصفة عامة، في مناخ يسود التضامن والتآزر من أجل الارتقاء بالاقتصاد الاجتماعي.

توقيع اتفاقيات شراكة بين مؤسسة دار الصانع ومنصات التجارة الإلكترونية Lire

توقيع اتفاقيات شراكة بين مؤسسة دار الصانع ومنصات التجارة الإلكترونية

ترأست السيدة نادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي يوم الخميس 03 شتنبر 2020، حفل توقيع اتفاقيات الشراكة بين الوزارة، عبر مؤسسة دار الصانع، المؤسسة العمومية المكلفة بإنعاش الصناعة التقليدية في المغربوالخارج، ومنصات للتجارة الإلكترونية. هذه المبادرة هي نتيجة لدعوة أولى للتعبير عن الاهتمام أطلقتها مؤسسة دار الصانع والتي مكنت في نهاية المطاف بالاحتفاظ بسبعة (7) شركاء: أنو (Anou) و Chic Intemporel (أنيقة خالدة) وجوميا (Jumia) وEpicerie Verte (البقالة الخضراء) وتيندي (Tindy) وطريباليست (Tribaliste) وكولدين (Goldin). سيتمكن الحرفيون المهتمون بهذه المبادرة من ولوج المنصة التي يختارونها والاستفادة من عدة خدمات ومزايا : فبالإضافة إلى الإنشاء المجان لمتاجر وكتالوجات لعرض منتوجاتهم، سيحصل الحرفيون على الدعم والمساعدة في إطار الإدماج الرقمي وإطلاق أنشطتهم  للبيع عبر الإنترنت، بالإضافة إلى التكوين في مجال دعم التسويق. كما سيتم تنظيم أنشطة للتواصل والتوعية من قبل الوزارة ومؤسسة دار الصانع والمنصات الشريكة لصالح الحرفيين في جميع جهات المملكة وبشراكة مع غرف الصناعة التقليدية لتمكين أقصى عدد من الحرفيين الاستفادة منها. 

التعاونيات التضامنية .. الصراع من أجل البقاء في زمن كورونا Lire

التعاونيات التضامنية .. الصراع من أجل البقاء في زمن كورونا

الدار البيضاء – جمعت بينهن الرغبة في تأمين استقلالهن المالي وتحسين أوضاعهن السوسيو اقتصادية، فقررن التكتل في ظل تعاونيات تضامنية نسائية، غير أن انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) أربك كل الحسابات. فقد جعلتهن هذه الجائحة يقعن في براثين الخيبة، مما دفع بهن إلى توحيد الجهود حتى لا يصير هذا الحلم مجرد سراب، والمقاومة والصمود لضمان البقاء ضمن باقي مكونات النسيج الاقتصادي الوطني . وهو ما أكدته شهادات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء لدى فاعلين ومهتمين بالتعاونيات حديثة العهد على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، والتي شددت على أن الحجر الصحي الذي فرض بسبب الجائحة حتم على التعاونيات التفكير في سلسلة من البدائل الاحترازية للخروج من الأزمة وترويج وتسويق منتجاتها، عبر استكشاف أسواق جديدة من خلال العالم الافتراضي. وفي هذا الصدد، أشارت رئيسة تعاونية المنال للنسيج والخياطة بعمالة انفا ميران نادية إلى أن أزمة كورونا، ورغم تداعياتها وانعكاساتها السلبية التي مست الجميع، كانت بمثابة حافز للابتكار في العمل التعاوني والتفكير في حلول جديدة تتيح تجاوز هذه الظرفية الاستثنائية والتأقلم معها، وهو ما جعل التعاونيات تنجح في رفع نسبة المداخيل، وخلق المزيد من فرص الشغل.

50 تعاونية تتأهل لنهائيات الجائزة الوطنية للتعاونيات Lire

50 تعاونية تتأهل لنهائيات الجائزة الوطنية للتعاونيات

تزامنا مع اليوم العالمي للتعاونيات وفي إطار المسابقة الرقمية "الجائزة الوطنية للتعاونيات" التي ينظمها المركز المغربي لتأهيل التعاونيات، تم الإعلان اليوم السبت 7 يوليوز عن نتائج مرحلة التصويت التي امتدت من 10 إلى 30 يونيو المنصرم، والتي عرفت منافسة كبيرة بين التعاونيات المشاركة التي بلغ عددها 338 تعاونية من مختلف جهات المغرب. وأبرزت النتائج النهاية على تأهل 50 تعاونية مقسمة على 9 تصنيفات، وكان لصنف الفلاحة نصيب مضاعف نظرا للمشاركات الكبيرة والمتنوعة لهذا القطاع وكذا بنسبة الأصوات التي وصلت إلى 26% من مجموع الأصوات التي بلغت عددها ما يقارب 160.000 صوت. كإحصائيات استقبلت المنصة الإلكترونية Coop Maroc والتي احتضنت هذه المسابقة الرقمية ما يقارب 2 مليون زيارة من مستخدمي الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة التصويت بمعدل 100.000 زيارة يوميا وبنسبة 85% من المغرب و 15% أجنبية من أمريكا وأوروبا، وقد وضع "استهلك مغربي" كشعار لمرحلة التصويت. نذكر أن الحدث الذي أعطيت انطلاقة مرحلته الأولى عبر تسجيل المشاركة في المنصة الرقمية ‏‏"CoopMaroc.com" خلال شهر ماي؛ يهدف إلى مساعدة التعاونيات المغربية على تجاوز ‏أزمة الركود الاقتصادي الذي يعرفه المغرب بسبب جائحة كورونا، من خلال إيجاد حلول ‏لتسويق منتوجاتها إلكترونيا ودوليا عبر خدمات منصة ‏Coop Maroc‏. فيديو لتشجيع المغاربة على اكتشاف التعاونيات والتصويت لها في المسابقة تحت شعار "استهلك مغربي": https://www.youtube.com/watch?v=VAXmu3A1XT4  

وزيرة السياحة تعد 500 ألف صانع تقليدي بالتغطية الصحية Lire

وزيرة السياحة تعد 500 ألف صانع تقليدي بالتغطية الصحية

   ذكرت تقارير إعلامية، أن نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة والنقل الجوية والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، قامت بتكليف الكاتب العام للوزارة، بالاجتماع مع ممثلي الصناع التقليديين بالمغرب، لتدارس مقترح حول استفادة هذه الفئة من التغطية الصحية. وحسب المصادر ذاتها، فقد عقد الكاتب العام الأربعاء 27 ماي الجاري، اجتماعاً مع رؤساء غرف الصناعة التقليدية وجامعتها، خصص لتسليط الضوء على مقترح التغطية الصحية لحوالي 500 ألف من مهني الصناعة التقليدية في المغرب. وفي كلمة له بالمناسبة، قال الكاتب العام إن الظرفية الاستثنائية التي يعيشها المغرب، أبانت عن الحاجة الملحة لاستفادة الصناع التقليديين من التغطية الصحية، خاصة الذين يؤدون الضرائب منهم، وأوضح المتحدث ذاته، أن هذا الإجراء يتعلق بمرحلة أولى، تليها مرحلة ثانية لتعميم التغطية الصحية بشكل تدريجي. ويهم الأمر في المرحلة الأولى ثلاث فئات، وهم الحرفيون والتجار المستقلين الخاضعين للنظام الجزافي، والحرفيين والتجار المستقلين غير الخاضعين للنظام الجزافي، والحرفيين والتجار الحاصلين على صفة مقاول ذاتي. المصدر : telemaroc.tv